أكد مراسلو SY24 المنتشرين في عدة مناطق من محافظة إدلب وريفها أن المنطقة شهدت هدوءً كاملاً بالنسبة لحركة الطيران الحربي أو المروحي، ولم تشهد المنطقة أي تحليق أو غارات جوية منذ دخول الهدنة بعد منتصف الليل حيّز التنفيذ.
وأشار المراسلون إلى أن القصف المدفعي لم يتوقف، حيث تعرضت بلدات “معرشورين، كفرباسين، حنتوتين” في ريف إدلب الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات النظام السوري المتمركزة في الريف الجنوبي والغربي، دون وقوع إصابات بشرية.
ومرّ يومٌ دامٍ على محافظة إدلب وريفها قبل دخول الهدنة حيّز التنفيذ، حيث ارتكب النظام السوري 3 مجازر، راح ضحيتها 18 قتيلاً معظمهم قضوا في مجزرة مدينة إدلب التي راح ضحيتها 7 قتلى، ومدينة بنش 6، والنيرب 4 قتلى.
مجزرة إدلب ترتفع إلى 7 قتلى وعدد من الجرحى بعد قصف حيٍ سكني وسط المدينة
— SY+ (@SY_plus) January 11, 2020
تصوير: أيهم البيوش
🗓11/1/2020 📍إدلب, سوريا pic.twitter.com/bxexwBIg61
الدفاع المدني: 4 قتلى (3 طفلات شقيقات وجدتهنّ) وأكثر من 20 جريحاً جراء قصف سوق شعبي وسط مدينة بنش من قبل الطيران الحربي التابع للنظام السوري (الحصيلة أولية)
— SY+ (@SY_plus) January 11, 2020
تصوير: أحمد الأخرس
🗓11/1/2020 📍بنش, إدلب, سوريا pic.twitter.com/tV2hszJG33
يذكر أن روسيا أعلنت في نهاية شهر آب/أغسطس عام 2019 الماضي، عن هدنة في محافظة إدلب، لكنها خرقت الهدنة وواصلت عملياتها بعد فترة قصيرة، بهدف السيطرة على الطريق الدولي الواصل بين حلب ودمشق، وقتلت خلال عملياتها العسكرية عدد كبير من المدنيين، كما دفعت نحو مليون شخص للنزوح من منازلهم خلال العام الماضي.