أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن فتح 3 معابر “لإخراج المدنيين من محافظة إدلب اعتبارا من 13 يناير، وذلك بعد يوم من دخول الهدنة “حيّز التنفيذ”.
وأفاد مدير ما يسمى “مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء يوري بورينكوف”، في بيان أصدره مساء يوم السبت، أن “تنظيم خروج المدنيين إلى الأراضي الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية سيبدأ، اعتبارا من الساعة 12:00 يوم 13 يناير، عمل 3 معابر وهي تقع في أبو الظهور والهبيط والحاضر”، وفقاً له.
وادعى أن هذه المعابر ستحتضن نقطا لتقديم الإسعاف والماء الصالح للشرب والغذاء الساخن والأدوية والمستلزمات الأساسية، كما سيتم تخصيص وسائل نقل لإخراج الراغبين في الانسحاب من مناطق سيطرة المسلحين، على حد تعبيره.
كما أوضح مدير مركز حميميم أنه سيجري إبلاغ السكان المحليين بنظام الخروج وعمل المعابر عن طريق رسائل نصية قصيرة ومنشورات وتقارير تلفزيونية وإذاعية.
وفي السياق، أكد مراسلو SY24 أن طائرات مروحية ألقت مناشير ورقية في سماء المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، تطالب المدنيين بالعودة إلى “حضن الوطن”، والوقوف بوجه ما يسميهم النظام “المجموعات الإرهابية”.
وارتكب النظام السوري مدعوماً بروسيا مئات المجازر في محافظة إدلب، آخرها 3 مجازر يوم أمس، موزعين في إدلب المدينة 7 قتلى، وبنش 6، وبلدة النيرب 4 قتلى، معظم الضحايا أطفال ونساء.
وسبق أن انتشر تسجيلاً مصوراً، يظهر تعامل عناصر قوات النظام السوري والموالين له مع السوريين العائدين إلى مناطق سيطرته، من معبر كسب الحدودي بين سوريا وتركيا، حيث يظهر التسجيل الضرب والإهانات التي يتعرض لها السوريون الراغبون بالعودة.
