قامت ميليشيات سوريا الديمقراطية، أمس الأحد، بقتل وجرح العديد من المدنيين الذين خرجوا في مظاهرة ضدها بقرية “الكبر” بريف دير الزور الشرقي.
وقالت وسائل إعلامية محلية، إن “قسد أطلقت الرصاص الحي على متظاهرين محتجين على الفساد المنتشر في المجالس المحلية التابعة لها”.
وأسفر ذلك عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة آخرين بجروح في البلدة المذكورة، واعتبر ناشطون أن الميليشيا تسير على خطى النظام السوري الذي قام بقتل مئات الآلاف من السوريين الذين تظاهروا ضده للمطالبة بحريتهم وكرامتهم.
وتزامن ذلك مع إرسال ميليشيات سوريا الديمقراطية تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، وتنفيذ حملة اعتقالات في بلدة “الكبر” واعتقال إمام أحد المساجد فيها.
وتشهد مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” احتجاجات شعبية متكررة، بسبب سوء الأوضاع المعيشية وإجبار السكان على تجنيد أبنائهم للقتال في صفوفها.
