دمرت فصائل الجيش السوري الحر، أمس الخميس، أحد المواقع التي تتحصن فيها قوات النظام والميليشيات الموالية لإيران في حي حلب الجديدة بمدينة حلب.
وأعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” أنها تمكنت من قتل 20 عنصراً من قوات النظام، جراء تدمير مقر عسكري لهم، بصاروخ موجه، في حي حلب الجديدة.
مصدر خاص على علاقة بأحد ضباط مخابرات النظام في حلب، قال لـ SY24، إن “المكان الذي تم استهدافه في حي حلب الجديدة، هو عبارة نقطة خلفية تتجمع فيها عناصر النظام وميليشياته التي تتواجد على خطوط التماس في محيط الحي”.
واستهدف الصاروخ ما لا يقل عن 9 عناصر من جيش النظام وميليشيا لواء القدس الفلسطيني الممول من قبل روسيا، وميليشيا لواء الباقر التابع لفيلق القدس الإيراني، وفقا للمصدر.
وأكد المصدر أن “العملية أدت لمقتل سبعة عناصر، بينهم ثلاثة مقاتلين من ميليشيا لواء الباقر”، مشيراً إلى أن “القتلى وصلوا إلى مدينة حلب قبل أيام، ضمن تعزيزات عسكرية أرسلتها ميليشيا الحرس الثوري من البادية السورية”.
ونقلت سيارات الإسعاف جثث القتلى من الحي، إلى مشفى الجامعة الحكومي في مدينة حلب.
كما نشرت الجبهة الوطنية للتحرير شريطاً مصوراً يظهر لحظة إطلاق صاروخ حراري على نقطة عسكرية للنظام، وتدمير رشاش ثقيل فيها، على محور الكاستلو شمال حلب.
وتأتي الهجمات الصاروخية التي نفذتها “الجبهة الوطنية”، بعد ساعات من قصف مكثف للنظام وروسيا على قرى وبلدات ريف حلب الغربي، ودفع مئات العائلات على النزوح من منازلهم، إضافة إلى مواصلة النظام في مهاجمة مناطق مختلفة في ريف معرة النعمان الشرقي، وقصف مدن وبلدات المحافظة بكثافة.
يذكر أن قوات النظام واصلت عملياتها العسكرية في محافظة إدلب، الأربعاء الماضي، بالرغم من توصل روسيا وتركيا لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار شمال سوريا، قبل أيام.