ارتكبت الطائرات الحربية الروسية والسورية مجزرة مروعة في ريف حلب الغربي، راح ضحيتها عائلة بأكملها نزحت في وقت سابق هرباً من القصف.
وقال مراسل SY24 “رامي السيد” إن الطيران الحربي الروسي شن 4 غارات جوية استهدفت مأوى لنازحين في بلدة “باله” بريف حلب الغربي ما أدى لمقتل عائلة كاملة مؤلفة من 4 أشخاص (رجل وزوجته وطفليهما).
https://www.facebook.com/SCDaleppo/videos/473056130026549/?__tn__=%2Cd%3C-R&eid=ARB3Ht29RHGLAEEMCoXAQWjkFz2TkmFKaVoyQxejvJ25_yZKD_qt7JYisNWW6Hb4IjK5DcTRpuM-1jb0
ووثق الدفاع المدني السوري أسماء الضحايا وهم “الأب محمد أديب صابونة وزوجته، والطفلان عبد الله صابونة وشقيقته ريان”.
هذا وتعرضت بلدة “عويجل” بريف حلب الغربي لقصف جوي من قبل الطيران الحربي يوم أمس، ما أدى لمقتل طفلين وإصابة 3 سيدات ورجل، حيث استهدفت الطائرة مبنى سكني يأوي عدداً من النازحين.
ووتعرضت بلدة بابيص بريف حلب الغربي لقصف جوي بثلاثة صواريخ فراغية بعد منتصف الليل تسببت بأضرار مادية في ممتلكات المدنيين، عملت فرق الدفاع على فتح الطريق وتفقد أماكن القصف.
وشهدت مناطق خان العسل، كفرناها، عويجل، السلّوم، عين جارة، القاسمية، المنصورة، الهوتة، الأتارب وكفرحلب ومنطقة الكماري قصفاً مدفعياً وصاروخياً عنيفاً من قوات النظام المتمركزة على الأطراف الغربية لمدينة حلب.
وتشهد بلدات وقرى ريف حلب الغربي، حركة نزوح واسعة، حيث غادرت مئات العائلات من منازلها باتجاه المناطق الحدودية الأكثر أمنًا.
يذكر أن مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان دعت في وقت سابق، اليوم الجمعة، لوقف فوري للقتال في إدلب، وأكدت استمرار قتل المدنيين بضربات جوية وأرضية، بينهم عشرات سقطوا منذ وقف إطلاق النار.