تزامناً مع المجازر التي يرتكبها النظام السوري مدعوماً بالطيران الروسي والميليشيات الإيرانية على الأرض في ريفي حلب الغربي والجنوبي، يواصل أيضاً قصفه على مدن وبلدات محافظة إدلب، مستهدفاً مناطق حيوية جديدة.
وقال مراسل SY24 “أيهم البيوش” إن الطيران الحربي الروسي استهدف بـ 4 غارات جوية بلدة “معرشورين” بالقرب من مدينة معرة النعمان في ريف إدلب، ما أدى لوقوع أضرار مادية بالغة في ممتلكات المواطنين دون إصابات تذكر بسبب نزوح معظم السكان.
بدورها استهدفت مدفعية النظام السوري المتمركزة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، سوق الغنم بريف معرة النعمان الشرقي، والواقع على الأوتوستراد الدولي، دون معلومات عن ضحايا.
وتعرضت بلدتا “معرة حرمة، النقير” لقصف مدفعي مماثل من قبل قوات النظام السوري، واقتصرت الأضرار على الماديات، حيث أن البلدتين شهدتا نزوحاً كاملاً بنسبة 100% قبل عدة أشهر بسبب القصف العنيف.
من جهة أخرى، صدت فصائل المعارضة السورية المسلحة محاولة تقدم لقوات النظام السوري على بلدة “أم مجيريف” في ريف معرة النعمان الشرقي (ريف إدلب)، حيث دارت اشتباكات عنيفة، سقط خلالها قتلى في صفوف عناصر النظام.
وأكد مراسلنا نقلاً عن مصادر محلية مقتل مجموعة كاملة لقوات النظام على محور بلدة جرجناز في ريف إدلب الشرقي، اثر استهدافهم من قبل فصائل المعارضة بصاروخ موجه (تاو).
من جهته أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان نقلا عن “مصادر موثوقة” مقتل 4 جنود روس، بالإضافة لإصابة آخرين إثر هجوم للفصائل المعارضة على مواقع قوات النظام والقوات الروسية في منطقة تل مصيطف بإدلب.
وقال المرصد إن قاعدة “حميميم” الروسية في محافظة اللاذقية، اعترفت بمقتل 4 جنود روس، في هجوم على غرفة عمليات المراقبة شرقي إدلب، مساء الجمعة.