قالت مراسلة SY24 إن المؤسسات التي تؤتمر من النظام السوري وميليشيات إيران في مدينة دير الزور قامت بدعوة السكان من أجل توزيع مادة السكر، لكن بعد تجمع مئات المواطنين لعدة ساعات، تم صرفهم لعدم توفر أي شيء للتوزيع!
وأكدت المراسلة، أن مدينة دير الزور تشهد حالة خدمية سيئة، الكهرباء تأتي على مدار اليوم فقط يقارب 3 ساعات، والمياه مقطوعة أغلب أيام الأسبوع.
وأضافت المراسلة: “لا يوجد أسطوانات غاز منزلي في المدينة بالإضافة إلى ارتفاع كبير في كافة أسعار المواد التموينية والخضروات والفواكه” .
ونشرت صفحة “صدى الشرقية” صوراً من مدينة دير الزور التقطت يوم أمس السبت 18 كانون الثاني، تظهر تجمهر عدد كبير من المدنيين أمام مراكز التموين لتوزيع مادة السكر، ويظهر في الصور عناصر محليين منتسبين إلى الميليشيات الإيران وعناصر ميليشيا الدفاع الوطني.
وفي الوقت الذي تنعدم فيه الخدمات بدير الزور، قامت الميليشيات الإيرانية في مدينة البوكمال، بكتابة عبارات وشعارات دينية، ومنها شعارات طائفية على الجدران، ونشرت عشرات اللافتات القماشية بشكل مكثف.
وقال مراسل SY24 إن الميليشيات الايرانية تتعمد أسلوب الكراهية، وترويج دعاية النظام السوري، على أن المعارضين جميعهم هم عملاء للخارج أو أنهم دواعش تكفيريين، حيث ظهرت شعارات تحض على الكراهية على عدد من الجدران في مدينة البوكمال.
كما أن الميليشيات الإيرانية تقوم بنشر اللافتات القماشية وتعليق صور للخميني وبشار الاسد في مختلف أرجاء المدينة، وكذلك الأمر في قرى البوكمال من المجاودة والهري حيث تنتشر لافتات المليشيات الإيرانية الأخرى “حيدريون وفاطميون وزينبيون “.
في الجدارية التي تظهر في الصورة، كتبت الميليشيات الإيرانية: “إننا لم ولن نبدأ بالحرب لكننا حطمنا لهم الداعش التكفيري الصهيوني المعتدي” وفقاً لهم، ومن خلالها تحاول ميليشيات إيران أن تقلب الأدوار في سوريا، وتحاول إغفال المدنيين أنها تدخلت منذ اليوم الأول للاحتجاجات في سوريا، حتى قبل أن ينشأ تنظيم داعش بسنوات.