أكدت المتحدثة باسم لجنة الصليب الأحمر “يولاندا جاكيمي” أن قرار العودة وانسحاب لجنة الصليب جاء بسبب الوضع الأمني المتردي قبيل إفراغ النظام السوري الحمولة بقدر ما يستطيع بالتزامن مع سقوط قذائف هاون على العاصمة السورية “دمشق”.
وكانت قافلة مؤلفة من 46 شاحنة محملة بمواد غذائية، وسحب النظام السوري المواد الطبية منها، قد دخلت ظهر الإثنين إلى الغوطة الشرقية من معبر مخيم الوافدين على أطراف مدينة دوما.
وأثناء إفراغ الشاحنات من الحمولة شنت قوات النظام قصفا جويا وصاروخيا استهدف مدينة دوما (بالقرب من مكان وجود الوفد الأممي) بالإضافة لمدن وبلدات حرستا وكفربطنا وحزة وزملكا ما أدى لمقتل وجرح عدد من المدنيين.
وبحسب المجلس المحلي لمدينة دوما أكد أن الوفد الأممي انسحب من الغوطة الشرقية، بعد تلقيه أمرًا من القوات الروسية بالانسحاب، ذلك قبل إتمام تفريغ حمولة القافلة.
وجاء دخول القافلة عقب تصريحات لمنظمة الصحة العالمية اتهمت قوات النظام باستبعاد نحو 70 بالمئة من المواد الطبية الموجودة في القافلة، التي تكفي لـ 27 ألفا وخمسمئة مدني في الغوطة من أصل 400 ألف.