شهدت مناطق ريف إدلب الجنوبي والشرقي، اليوم الاثنين، حركة نزوح واسعة جراء الهجمات التي تشنها قوات النظام وميليشيات ممولة من قبل روسيا وإيران على المنطقة، بالتزامن مع عمليات القصف الجوي المكثفة.
وقال مراسلنا “بشار الشيخ” إن “عدداً كبيراً من المدنيين غادروا منازلهم باتجاه الحدود التركية في ريف إدلب الشمالي، بسبب القصف العنيف الذي تتعرض له قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي الشرقي”.
وأوضح أن “خروج المدنيين من منازلهم خلال الساعات الأخيرة، جاء بالتزامن مع تقدم قوات النظام وميليشياته في ريف معرة النعمان وسيطرته على عدة مناطق في محيط المدينة”.
وقتل مدني بقصف جوي روسي على مدينة سراقب، كما تعرضت قرية “بزابور” في محيط مدينة أريحا بريف إدلب، لقصف بالبراميل المتفجرة استهدف سيارة للدفاع المدني تقل نازحين، ما أدى لمقتل رجل وزوجته.
وتتعرض مناطق ريف إدلب الجنوبي والشرقي وقرى وبلدات ريف حلب الغربي والجنوبي، لقصف صاروخي ومدفعي بالتزامن مع استهداف تلك المناطق بمئات الصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة يوميا.
يذكر أن النظام السوري مدعومًا من قبل روسيا وإيران يهاجم منطقة خفض التصعيد شمال سوريا، للسيطرة على الطريق الدولي الواصل بين دمشق، وتسببت العمليات العسكرية المستمرة منذ أشهر، بمقتل آلاف المدنيين ونزوح نحو مليون شخص من إدلب وحماة وحلب.
