ما زالت معارك الكر والفر تدور بين جيش النظام المدعوم بالميليشيات الممولة من قبل روسيا وإيران وفصائل المعارضة السورية، داخل بلدة كفروما وفي محيطها بريف إدلب.
وقالت مصادر عسكرية إن “الفصائل تخوض حرب شوارع مع قوات النظام وميليشياتها في بلدة كفروما بريف إدلب، ولم تتمكن الأخيرة من السيطرة الكاملة على المنطقة”، حتى لحظة نشر الخبر.
وأعلنت الجبهة الوطنية للتحرير مقتل مجموعة عناصر بينهم ضابط برتبة مقدم من جيش النظام، وتدمير رشاش ثقيل وعربة نقل جنود وإعطاب أخرى على محور كفروما.
وتحاول قوات النظام وميليشيات روسيا وإيران منذ مساء أمس، إحكام سيطرتها على بلدة “كفروما” وتضييق الخناق على مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، التي تسعى لفرض الحصار عليها لتجنب المواجهة المباشرة مع أبنائها.
يذكر أن جيش النظام المدعوم بالميليشيات الأجنبية والمحلية تهاجم منطقة خفض التصعيد منذ أشهر، وتسعى للسيطرة عبر الطريق الدولية في حلب وإدلب، وأدت عملياتها العسكرية إلى مقتل مئات المدنيين ونزوح نحو مليون مدني من منازلهم باتجاه المناطق الحدودية مع تركيا.