تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، صورة لأحد المدنيين وهو يحتضن طفله في ريف إدلب الشرقي.
وقال مراسلنا “رامي السيد” إن “طائرة حربية روسية استهدفت قوافل النازحين أثناء مرورها بالقرب من مدينة سراقب، ما أدى لإصابة عدد من النازحين بجروح وإلحاق أضرار كبيرة في سيارات المدنيين”.
وذكر “السيد” أن “الرجل حمل طفله وأبعده قليلاً عن مكان القصف لحمايته من غارة ثانية قد يتعرض لها المكان، كون الطائرات الروسية تتبع سياسة الضربات المزدوجة لإيقاع أكبر عدد من الضحايا”.
وتظهر الصورة قيام الرجل بإلقاء الطفل على الأرض وحمايته بجسده، من أي شظية قد تصيب الطفل.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الصورة، وطالبوا بحماية المدنيين في إدلب من الإبادة التي يتعرض لها السكان على يد قوات الحلف الروسي السوري الإيراني.
يذكر أن مدن وبلدات الشمال السوري تتعرض لقصف جنوني من قبل طائرات روسيا والنظام، منذ أشهر، وأدى ذلك لمقتل عدد كبير من المدنيين وتدمير قرى بأكملها وإجبار سكانها على النزوح باتجاه الحدود التركية.