أكدت مصادر صحفية وجود مشاورات لدى الإدارة الأمريكية لوضع خطة جديدة لشمال شرقي سوريا بعد تكرار الاحتكاكات مع القوات الروسية خلال الفترة الماضية.
ونقلت صحيفة “القدس العربي” عن مصدر في ميليشيات سوريا الديمقراطية قوله: إن الولايات المتحدة تسعى إلى استبدال تواجُد قواتها على الأرض بالمراقبة الجوية والسيطرة على أجواء المنطقة، وبدأت بإعداد خطة للانسحاب التدريجي من شرق الفرات.
وبحسب المصدر فإن الخطة الأمريكية التي تتم دراستها تتضمن تشكيل إدارة جديدة للمنطقة تضمن مصالح الولايات المتحدة ولا تسمح لروسيا بالاستفادة من النفط على المدى القريب والبعيد.
وأشار إلى أن روسيا استغلت الصفقة التي عقدتها مع تركيا عقب عملية “نبع السلام” واستقدمت قوات كبيرة إلى منطقة شرق الفرات، وبدأت بالعمل على أن تكون القوة الأكبر في شمال شرقي سوريا، حيث أرسلت منظومات دفاع جوي متطورة إلى مطار القامشلي وطائرات هليكوبتر ومدرعات وعززت مواقعها الدفاعية والهجومية.
وأضاف أن الولايات المتحدة شددت لقسد على ضرورة إجراء مفاوضات مع تركيا بدلاً من التوجه لروسيا ونظام الأسد، موضحاً أن “مظلوم عبدي” أبدى استعداده لذلك، فيما تطالب تركيا بفك ارتباط الميليشيات بحزب العمال الكردستاني وتحويلها إلى حزب سياسي بأجندة سورية.