معارك مستمرة في حلب.. والجيش الوطني يكبد ميليشيات إيران خسائر كبيرة

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

ما زالت العمليات العسكرية على جبهات حلب الغربية، مستمرة منذ أيام، بين قوات النظام المدعومة بالميليشيات الإيرانية وفصائل المعارضة السورية، في محاولة من الأولى السيطرة على المناطق الواقعة على الطريق الدولي الواصل بين حلب ودمشق.

وقالت مصادر عسكرية إن “معارك عنيفة تدور بين قوات الحلف الروسي الإيراني السوري المهاجمة والجيش الوطني السوري والفصائل العسكرية، على محاور الراشدين وخان طومان والصحفيين في حلب”.

وأكدت المصادر أن معارك كر وفر تشهدها جبهات خان طومان والراشدين والصحفيين، وتسعى الفصائل لاستعادة منطقة الراشدين الخامسة في حين تحاول صد الهجوم المتواصل منذ أيام على بلدة خان طومان”.

وتمكنت الفصائل المقاتلة من التصدي لست محاولات تقدم لقوات النظام وميليشيات إيران على محور الصحفيين خلال الساعات الأخيرة، وأوقعت في صفوفهم أكثر من 35 قتيلاً إضافة إلى عشرات الجرحى.

كما فشلت ميليشيا حزب الله اللبناني في اقتحام قريتي “خلصة – القراصي” في ريف حلب الجنوبي، وسقط خلال المواجهات العديد من القتلى والجرحى في صفوفها.

وكانت الميليشيا قد نعت ثلاثة من جنودها الذين يحملون الجنسية اللبنانية، عقب مصرعهم في ريف حلب الجنوبي، أمس الأربعاء، وذلك جراء استهدافهم بصاروخ موجه من قبل الجيش الوطني السوري.

يشار أن النظام وميليشيات إيران تحاول التقدم منذ أسبوع في أرياف حلب الغربية والشمالية والجنوبية، لكنها تواجه مقاومة عنيفة من قبل الفصائل العسكرية العاملة في المنطقة.

الجدير بالذكر أن فصائل الجيش الوطني السوري وعلى رأسها حركة “نور الدين الزنكي” سابقًا، دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى جبهات حلب اليوم الخميس، وذلك بعد تنازل هيئة تحرير الشام عن شروطها التي كانت تمنع دخول المقاتلين إلى المنطقة، وتفرض عليهم الحصول على موافقة أمنية من قبل الهيئة.

مقالات ذات صلة