أطلق “الجيش الوطني السوري” معركة عسكرية جديدة في ريف حلب، عقب تهديدات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد خرق الهدنة واتفاق سوتشي من قبل النظام السوري وروسيا بما يخص منطقة خفض التصعيد الرابعة في إدلب.
وقال مراسل SY24 “شهم آرفاد” إن الاشتباكات اندلعت على محور مدينة الباب بريف حلب الشرقي، تمكنت فصائل الجيش الوطني خلالها من تدمير عدة آليات للنظام السوري.
وأضاف المراسل أن فصائل الجيش الوطني تمكنت من تدمير دبابة على محور بلدة تادف قرب مدينة الباب، واغتنام عربة عسكرية PMP ودبابة أيضاً على محور رادار شعالة.
وأسفرت الاشتباكات وفقاً لمراسلنا عن مقتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام السوري، كما تمكنت الفصائل من أسر عدد آخر لم يُعرف بعد.
وأطلق الجيش الوطني على المعركة اسم “العزم المتقد”.
ويأتي ذلك بعد ساعات من تهديد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بـ “استخدام القوة العسكرية، حيث قال إن: “تركيا تريد إرساء الاستقرار في سوريا، ولن تتردد في القيام بكل ما يلزم إزاء ذلك، بما يشمل استخدام القوة العسكرية”.
وفي السياق نعت صفحات موالية للنظام السوري مقتل قائد قوات النخبة في لواء الباقر التابع لمليشيات إيران خلال المعارك التي دارت مع فصائل المعارضة يوم أمس على جبهات ريف حلب الغربي، في حين تحدثت مصادر عن مقتل 13 عنصراً من الميليشيات الإيرانية في مجمل مناطق الاشتباكات يوم أمس على جبهات ريف حلب الغربي.