تناقلت عدة صفحات تابعة للنظام السوري صوراً قالت إنها من تشييع جثمان الضابط في صفوف قوات النظام السوري “فراس عباس جنيد أبو يزن” الملقب بـ “أسد القلمون” والذي قُتل متأثراً بإصابة جراء طلق ناري في بلدة رنكوس بريف دمشق.
ونشرت صفحة “شهداء بانياس وريفها” صور تشييع “أبو يزن”، الذي كان يشغل منصب رئيس مفرزة الأمن العسكري في عسال الورد بالقلمون، وهو المسؤول عن مجزرة رنكوس بحق عدد من الشبان قبل أيام.
https://www.facebook.com/baniaslawatan/posts/1271213279736497
وتعود القصة وفقاً لموقع “عنب بلدي” إلى 15 من كانون الثاني الماضي، عندما داهم جنيد حي الغرب في رنكوس، بعد إخطار بوجود أحد المطلوبين، في أحد المنازل.
وقال مصدر محلي من البلدة لعنب بلدي (تحفظ على نشر اسمه لأسباب أمنية) إن الضابط ومجموعة من العناصر دخلوا المنزل الذي كان يتواجد به عشرة شباب تتراوح أعمارهم بين 16 و20 عامًا.
وأضاف المصدر أن الشباب هم طلاب جامعة والبعض منهم منتسب للدفاع الوطني التابع لقوات النظام، إضافة إلى وجود شاب كان يعمل على تسوية وضعه كونه مطلوب للخدمة الإلزامية.
وأشار الموقع بحسب المصادر إلى أن الضابط وجه شتائم لعدد من الشباب، ما دفع بأحدهم بإطلاق النار عليه، ما أدى إلى إصابته.
وأوضح أن الضابط طلب، بعد إصابته من العناصر إطلاق النار وقتل جميع الشباب، ما أدى إلى مقتل سبعة شباب وإصابة ثلاثة آخرين.
ورفض النظام السوري تسليم جثث الشباب إلى ذويهم حتى الآن، في حين يعتقل المصابون في المستشفى حتى الآن، بحسب “عنب بلدي”.