أرسل الجيش التركي اليوم الأحد، تعزيزات إضافية إلى نقاط المراقبة داخل محافظة إدلب السورية، تضم دبابات وذخائر.
وقالت وكالة الأناضول التركية إن قافلة تعزيزات وصلت إلى قضاء ريحانلي في ولاية هطاي الحدودية مع سوريا، وتوجهت القافلة من ريحانلي نحو نقاط المراقبة داخل إدلب، وسط إجراءات أمنية مشددة.
ويمتلك الجيش التركي 12 نقطة مراقبة عسكرية أقيمت في إطار اتفاق منطقة “خفض التصعيد” في إدلب.
ويوم أمس وصل رتل عسكري تركي إلى نقاط المراقبة في إدلب وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث أُرسلت 150 مركبة عسكرية.
ونقلت الأناضول تصريحات عن مصدر أمني في وزارة الدفاع التركية تفيد بأن “القوات التركية مستعدة لأداء كافة المهام التي ستكلف بها، وفعل كل ما يلزم في حال تلقيها الأوامر”.
تهديد أنقرة جاء عقب لقاء جمع عسكريين من تركيا وروسيا، ودعا إلى التركيز على التهدئة والدفع بالعملية السياسية وإقرار عقد مباحثات جديدة خلال الأسابيع المقبلة.
وقالت مصادر إن المباحثات ركزت على مذكرة إدلب الموقعة في سوتشي بين الجانبين التركي والروسي، خصوصا ما يتعلق بنقاط المراقبة التركية.
تهديد أنقرة جاء على لسان المتحدث باسم الرئيس التركي، فخر الدين ألتون، حيث أكد أن تطور الوضع في إدلب بات غير مقبول، محملاً النظام السوري المسؤولية.
وتواصل الأرتال التركية العسكرية دخول الأراضي السورية وتحديدا إلى إدلب، وأفاد المرصد السوري أنه خلال الساعات الأخيرة دخل أكثر من 400 شاحنة على الأقل تحمل دبابات وجنودا وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر ومعدات لوجستية.