قُتل وجرح عدد من المدنيين جراء استمرار القصف الجوي الروسي والسوري على ريفي حلب الغربي والجنوبي، بعد ساعات من انتهاء المحادثات الروسية التركية بما يخص محافظة إدلب وريف حلب.
وقال مراسل SY24 “رامي السيد” إن مدنيين اثنين قُتلا وأصيب 10 آخرين جراء غارات جوية (يُرجح أنها روسية) استهدفت بلدة “كفرنوران” بريف حلب الغربي اليوم الأحد 9 شباط 2020.
وأضاف المراسل أن غارات مماثلة استهدفت منطقة “كفرناها – منطقة الجمعيات”، في ريف حلب الجنوبي، دون معلومات عن ضحايا.
أما في ريف حلب الجنوبي، تعرضت بلدة البوابية الكسبية في منطقة الإيكاردا لغارات جوية عنيفة من قبل الطيران الحربي التابع للنظام السوري وروسيا، ما أدى لوقوع أضرار مادية دون إصابات تذكر.
وتتعرض أرياف حلب الجنوبية والشمالية والغربية، مؤخراً، لحملة قصف مكثفة من قبل قوات النظام وروسيا وإيران، بالتزامن مع هجمات عنيفة تشنها الأخيرة باتجاه المناطق القريبة من الطريق الدولي الواصل بين حلب ودمشق.
يذكر أن الحملة العسكرية التي تنفذها قوات الحلف السوري الروسي الإيراني، منذ 10 أشهر، أدت لمقتل آلاف المدنيين في حلب وحماة وإدلب، وتهجير مليون شخص على الأقل من منازلهم باتجاه الحدود التركية.