الدفاع المدني: روسيا طلبت من القافلة الأممية الانسحاب من مدينة دوما قبل إفراغ حمولتها

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

تواصل طائرات النظام السوري وروسيا، شن الغارات الجوية بالصواريخ الفراغية والقنابل الارتجاجية والبراميل المتفجرة التي تحوي مواد سامة محرمة دولياً، على مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة في ريف دمشق منذ عام 2013.

وقال “محمود آدم” الناطق باسم الدفاع المدني السوري” في الغوطة الشرقية، إن “قافلة إنسانية تابعة للأمم المتحدة التي دخلت إلى الغوطة الشرقية، كان من المفترض أن تحتوي على مواد غذائية ومستلزمات طبية وحقائب إسعافية وبعض الجرعات الدوائية ومادة الأنسولين المخصصة لمرضى السكري”، مشيراً إلى أن “القافلة بقيت متوقفة لعدة ساعات على حاجز الوافدين التابع لقوات النظام التي قامت بإفراغ جميع الحافلات المحملة بالمستلزمات الطبية التي كانت ستدخل إلى لمنطقة”.

وأكد “آدم”، أن “القافلة انسحبت من المنطقة قبل الانتهاء من إفراغ الحافلات، وذلك بعد أن أرسل الجانب الروسي طلباً للأمم المتحدة التي ترافق القافلة، بإخلاء المنطقة والانسحاب منها على الفور”.

واعتبر أن “الهدنة الأخيرة المعلن عنها ليست إلا هدنة مزعومة، نظراً لمواصلة القصف العنيف رغم قرار الأمم المتحدة، وحتى أثناء تواجد وفد الأمم المتحدة التي دخلت مع القافلة الإنسانية”، مؤكداً أن “أعضاء وفد الأمم المتحدة شاهدوا بأعينهم الطائرات الروسية وهي تقصف الأحياء السكنية في مدن وبلدات الغوطة الشرقية”.

يذكر أن الحوامات العسكرية التابعة للنظام السوري، ألقت عدداً من البراميل المتفجرة التي تحتوي على مادة الكلور على بلدة حمورية في الغوطة الشرقية، مما تسبب بإصابة قرابة 30 مدنياً بينهم متطوعين من عناصر الدفاع المدني، وذلك بعد عدة ساعات من انسحاب قافلة الأمم المتحدة من مدينة دوما.

مقالات ذات صلة