وثقت صفحة “انتهاكات جبهة النصرة” الانتهاكات والجرائم التي قام تنظيم “جبهة النصرة” بارتكابها في سوريا خلال شهر شباط من عام 2018.
وكشفت الإحصائية عن قيام “جبهة النصرة” بقتل 31 شخصاً في حلب وإدلب، بينهم 12 مديناً منهم أربعة أطفال وامرأتين، بالإضافة إلى 19 مقاتل من فصائل المعارضة السورية.
وأكدت الإحصائية، أن “النصرة اختطفت 26 شخصاً بينهم 21 مدنياً، فيما سجلت 13 حالة جلد جميعهم من الشباب ومعظم هذه الحالات في مدينة إدلب”.
فيما اعتدت جبهة النصرة على 13 مركزاً حيوياً، وثلاثة فصائل عسكرية، في إشارة منها إلى هجوم “هيئة تحرير الشام” على صقور الشام وأحرار الشام ونور الدين الزنكي، المنضوين حديثاً تحت مسمى “جبهة تحرير سوريا”.
كما اعتدت على عدد من المظاهرات وأطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين في عدة مناطق بحلب وإدلب، واستخدمت المتظاهرين من بلدة الأبزمو دروعاً بشرية لاقتحام بلدة تقاد في ريف حلب الغربي، كذلك قصفت عشرات القرى بقذائف الدبابات والمدفعية الثقيلة، لا سيما بلدة حزانو وقرى جبل الزاوية ومدينة أريحا في ريف إدلب، إضافة إلى معظم قرى ريف حلب الغربي، مما تسبب بمقتل أكثر 19 مدنياً منذ بدء الهجوم على “تحرير سوريا”.
يذكر أن هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) شنت هجوماً واسعاً منذ قرابة العشرة أيام، على جبهة تحرير سوريا في حلب وإدلب، وقامت بتصفية أكثر من ثمانية عناصر كانت قد أسرتهم خلال المعارك في ريف حلب الغربي ومدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.
