استأنف برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمدنيين في إدلب بعد توقف دام 24 ساعة بسبب “القصف العنيف”.
وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في مؤتمر صحفي من جنيف، إليزابيث بيرز إن “برنامج الأغذية العالمي وشركاءه في المجال الإنساني يواجهون مصاعب جمّة في الميدان أثناء محاولتهم مساعدة الناس”.
وأضافت بيرز: “بإمكاني أن أقول إن الأمر دراماتيكي للغاية، يمكن تخيّل وضع العائلات هناك مع انخفاض درجات الحرارة إلى حدّ التجمد، وأولئك الأمهات اللاتي يحاولن إطعام أبنائهن والأطفال الذين يُجبرون على السير على الأقدام والتنقل طوال الوقت”.
وأوضحت بيرز أن سكان الأتارب التي باتت قوات النظام على مشارفها يعانون على وجه التحديد بسبب القصف. وقالت: “أدّى القصف العنيف على مدينة الأتارب خلال الأيام القليلة الماضية إلى موجة نزوح كبيرة”.
وأعلن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “أوتشا” أمس أن 142 ألف شخص فروا من شمال غرب سوريا خلال أربعة أيام (9 – 12) شباط الجاري. وأضاف أن عدد النازحين بالمنطقة تجاوز الـ 800 ألف شخص منذ مطلع كانون الأول الماضي، 60 بالمئة منهم أطفال وبعضهم قضى بسبب البرد القارس.