تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلاً مصوراً، يظهر فيه أحد عناصر النظام السوري، وهو يوجه رسالة إلى أخوته، متوعداً إياهم بالقتل والذبح وحرق منازلهم، بعد سيطرة النظام على قريته آفس بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وقال العنصر في رسالته إنه في أحد منازل إخوته في بلدة آفس بريف إدلب، وتلفظ بألفاظ نابية بحق أخوته، كما أنه توعد “بذبحهم قبل الغرباء” واصفاً إياهم بـ “الإرهابيين”، وفقاً له.
وأضاف: “ما رح خلي لا غرض ولا شيء ..بدي أحرقها، بدي خليكن تعرفوا أنو تقولوا عني شبيح وأنا مع الجيش.. أنا مع الجيش ومع الدولة”.
https://twitter.com/nedal_sbaih/status/1228671504948375552
وانتشرت عدة تسجيلات منذ بداية تقدم النظام السوري، لعناصر يعملون مع جيش النظام، متوعدين أقاربهم بتدمير بيوتهم، وقتلهم، فقط لأنهم كانوا ضد النظام السوري ورئيسه “بشار الأسد” كأحد العناصر في معرة النعمان الذي توعد بهدم بيت خاله على الأرض!
ولعل من أشهر المقاطع التي انتشرت إلى الآن، مقطع نبش القبور الذي أثار صدمة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهر مجموعة من أهالي بلدة “خان السبل” بريف إدلب وهم ينبشون قبور مقاتلي المعارضة، ويدنسوا حرمة الموتى والمقابر.