قال مراسلو SY24 إن آلاف النازحين ما زالوا يتدفقون إلى مناطق ريف حلب الشمالي، هرباً من قصف النظام السوري ومحاولات تقدمه على الريف الغربي، حيث نزح جميع سكان تلك المنطقة باتجاهات مختلفة.
ووفقاً للمراسل “شهم آرفاد” أن عدد العوائل التي وصلت إلى منطقة إعزاز بلغ أكثر من 10 آلاف عائلة، خلال 10 أيام، بينهم 3 آلاف عائلة وصلت يوم السبت، وحتى فجر اليوم.
وتتوزع العوائل النازحة على مدينة إعزاز وقراها وصولاً لمدينة أخترين، بينما كانت وجهة البقية مدينة الباب وريفها وجرابلس بشكل أقل.
وأشار المراسل إلى أنه في مدينة إعزاز تم تجهيز عدة مراكز لإيواء المهجّرين حيث تم تجهيز مركزي إيواء قرب جامع مصعب بن عمير وجامع حج فاضل، ويستقبل كل مركز نحو ٤٠٠ شخص.
بينما تم افتتاح عدة مساجد في المدينة لإيواء المهجرين بالإضافة لمبنى في جامعة حلب في المناطق المحررة.
أما على مدخل مدينة اعزاز الغربي فيتركّز عشرات الشبّان لاستقبال الوافدين وتقديم بعض المساعدات لهم وارشادهم لمراكز الإيواء وتلبية الاحتياجات الطارئة.
وتصاعدت حركة النزوح بشكل كبير باتجاه منطقة إعزاز منذ عشرة أيام بعد سيطرة النظام على ريف حلب الجنوبي وأجزاء من ريف حلب الغربي حيث أفرغ القصف وعمليات القصف جميع مدن وبلدات تلك المنطقة التي نزح عنها سكانها خوفاً من انتقام الميليشيات الموالية لنظام الأسد بشكل أساسي.