أكد “حسن صوفان” القائد العام لـ “جبهة تحرير سوريا”، يوم الثلاثاء (6 آذار/مارس)، أنهم مستعدون لوقف إطلاق نار شامل وفسح المجال أمام جهود المصالحة.
وقال “صوفان” في كلمة له نشرت على المعرفات الرسمية للجبهة، إن “هيئة تحرير الشام بغت علينا، وأن سنة البغي انتقلت من داعش كالسرطان الخبيث لتلتهم عقولاً أسكرها حب السلطة”.
وأضاف “لقد أدمن واحدهم قتال إخوانه من الفصائل الثورية حتى صار يخاله شجاعة واعتاد نقض عهوده معهم حتى حسبه دهاء”.
وتابع قائلاً: “عندما بدأت تحرير الشام بغيها الأخير على ريف حلب الغربي، صمم أبناؤكم في جبهة تحرير سوريا أن يضعوا حداً لهذا العبث، فثبتوا ثبات الأباة في ريف حلب وانقضوا كالأسود في إدلب وحماة وساندتهم وقفة الشعب الحر”
وأشار إلى أن “جبهة تحرير سوريا كسرت الحصار عن ريف حلب الغربي واستردت بعض الحقوق”، موضحاً “استعدادهم لوقف شامل لإطلاق النار وفسح المجال أمام جهود المصالحة لتزامن البغي مع المجازر المرتكبة في الغوطة والتهديد الروسي لحملة على حماة”.
يذكر أن “هيئة تحرير الشام” تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد خلال هجومها الأخير على “جبهة تحرير سوريا” في حلب وإدلب، وفقدت سيطرتها على عشرات المواقع وأبرزها من أريحا ومعرة النعمان ودارة عزة وجبلها الاستراتيجي، كما قتلت نحو 15 مدنياً نتيجة القصف الصاروخي والمدفعي وهجماتها التي تشنها على المدن والبلدات المكتظة بالسكان.