أعربت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، الجمعة، عن تمنيها تحسّن الأوضاع بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا، بأقرب فرصة ممكنة، وفقاً لوكالة “الأناضول” التركية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته المستشارة الألمانية في العاصمة البلجكية، بروكسل، بعد انتهاء قمة جمعت الدول الأوروبية حول موازنة الاتحاد.
في سياق متصل شددت على أهمية تأمين وقف إطلاق النار في إدلب، وإيجاد حل سياسي، وذكرت أن مئات الآلاف من الناس يعيشون حالة من اليأس في ظروف إنسانية صعبة.
وعبرت عن استعداد ألمانيا للمساعدة في تحسين ظروف إيواء اللاجئين.
وتابعت: “أتمنى تحسن الأوضاع بشكل سريع في إدلب، ونبذل جهودنا أنا والرئيس ماكرون للخروج بحل سياسي”.
وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلهم إلى اتفاق “منطقة خفض التصعيد” في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير/ كانون الثاني الماضي، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شنّ هجماتها على المنطقة.
وأدت الهجمات إلى مقتل أكثر من 1800 مدني، ونزوح أكثر من مليون و300 ألف آخرين إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018.