أكد مصادر محلية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، مقتل عنصر المصالحات الملتحق في صفوف قوات النظام السوري “عمر هايل الرفاعي” المعروف باسم “أبو محمد الرفاعي”، حيث لقي مصرعه في معارك بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي ضد فصائل المعارضة.
وقتل الرفاعي المنحدر من بلدة نصيب بريف درعا، على جبهات إدلب، حيث عمل لمدة 3 سنوات في صفوف تنظيم داعش، وكان يترأس مجموعة لخلية نائمة خارج حوض اليرموك مهمتها جلب الأموال ونقل الجرحى بشكل سري وادخال المقاتلين المنتسبين سراً إلى الجنوب السوري.
وأصيب الرفاعي عدة مرات أثناء قتاله مع تنظيم داعش، وشغل منصب أحد الأمنيين في حوض اليرموك، وخطط لعدة عمليات تفجير آنذاك ضد فصائل الجيش السوري الحر، قبل سيطرة النظام السوري على مدينة درعا في تموز 2018.
وعقب سيطرة النظام على كامل حوض اليرموك اعتقله الأمن العسكري قرابة الشهرين وتم تحويله الى جيش النظام السوري ووضع على جبهات الشمال السوري المشتعلة، ليلقى حتفه قتيلاً على جبهة النيرب.
وبحسب مصادر إعلامية كان الرفاعي يتزعم مجموعة أمنية بجيش خالد بن الوليد التابع لتنظيم الدولة “داعش” في درعا، وكان مسؤولا عن ارتكاب عدة جرائم منها اغتيال مراسل SY24 “إبراهيم منجر”، أول يوم من شهر رمضان في العام 2018، بعد إطلاق الرصاص عليه بشكل مباشر أمام منزله، ما أدى لمقتله.