طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بوقف إطلاق نار “فوري شمالي سوريا، بهدف “منع تصعيد لا يمكن السيطرة عليه في محافظة إدلب”.
وبحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة قال “غوتيريش” خلال مؤتمر صحفي أمام مبنى مجلس الأمن في مدينة نيويورك الأمريكية الجمعة، إن يجب “إنهاء معاناة الشعب السوري التي طال أمدها، ووضع حد لهذا الكابوس الإنساني الذي صنعه البشر، والتوقف الفوري عن إطلاق النار لمنع تصعيد لا يمكن السيطرة عليه في إدلب”.
ووجه غوتيريش رسالة لجميع الأطراف المعنية والتي تتضمن “أن الحل العسكري لن ينهي الأزمة السورية، ولكن الحل الوحيد الممكن يظل سياسيا”.
وحذر “غوتيريش” من التطورات العسكرية في المنطقة التي تزيد خطورة الأوضاع إلى جانب “الأزمة الإنسانية المروعة”، مشيرا أن القتال ما زال مستمرا في مناطق تتركز فيها أعلى نسبة مدنيين بينهم نازحون.
ولفت “غوتيريش” أن “القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين يتجاهل بشكل منهجي، ومع تقلص مساحة الأمان تزداد احتمالية المعاناة الإنسانية سوءا”.
يذكر أن قوات الحلف السوري الروسي الإيراني تهاجم الشمال السوري، منذ قرابة العام، ما أدى لمقتل آلاف المدنيين ونزوح مليون مدني على الأقل من منازلهم في حلب وإدلب نحو الحدود التركية، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.