النظام السوري يمطر جنوب إدلب بالصواريخ.. وعينه على طريق حلب اللاذقية

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

جددت قوات النظام السوري وحلفائها (روسيا وإيران) قصفها على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي، من قبل الطيران الحربي والمروحي، والمدافع وراجمات الصواريخ.

وقال مراسل SY24 “أحمد الأخرس” إن الطيران الحربي الروسي والسوري شن سلسلة غارات جوية استهدفت مدن وبلدات “كفرنبل، حاس، البارة، إحسم، بينين، الفطيرة، سرجة جوزف” وأماكن أخرى في جبل الزاوية، ما أدى لوقوع أضرار مادية في ممتلكات المواطنين، دون إصابات تذكر.

وأضاف المراسل أنه تزامناً مع القصف الجوي المكثف، تعرضت هذه المدن والبلدات لقصف صاروخي ومدفعي، من قبل قوات النظام المتمركزة في محيطها، دون وقوع خسائر بشرية، بسبب نزوح جميع السكان باتجاه الحدود السورية التركية.

المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن هذا التصعيد يأتي تمهيداً لعملية عسكرية مرتقبة للتقدم باتجاه طريق حلب – اللاذقية، انطلاقا من جنوب إدلب، بعد إغلاق منافذ الأوتوستراد من ريف إدلب الشرقي من قبل القوات التركية.

وكانت عدة غارات شنت بعد منتصف ليل الجمعة على أماكن في محيط الأتارب بريف حلب الغربي، في حين قصفت قوات النظام أماكن في دير سنبل وكفرنبل وحاس وبسقلا بريف إدلب، ومحيط وأطراف كل من الأتارب ودارة عزة غرب مدينة حلب.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، عقد قمة رباعية حول إدلب، في 5 مارس/آذار المقبل، تجمعه مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ونظيريه الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي إيمانويل ماكرون.

وأضاف أردوغان بحسب ما نقلت وكالة “الأناضول”: “تركيا عازمة على أن تنعم إدلب بالسلام كما جلبت السلام والاستقرار إلى المناطق التي كان يسرح فيها إرهابيو منظمة (بي كا كا) المجرمون” شمالي سوريا” على حد قوله.

يذكر أن هجوم قوات النظام في إدلب منذ بداية كانون الأول/ديسمبر دفع بنحو 900 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى ترك منازلهم. وقالت الأمم المتحدة إن 170 ألفاً منهم يقيمون في العراء. كما أسفر عن مقتل أكثر من 400 مدني وإصابة الآلاف.

مقالات ذات صلة