التقى مراسل SY24 بإحدى عائلات مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، والتي اضطرت للنزوح إلى مخيم المدينة بعد مجزرة الكيماوي الشهيرة، مع آلاف المدنيين، وجميعهم يعانون من ظروف إنسانية سيئة، لا تتوقف عند انعدام سبل الحياة، بل ويزيد عليها بعض حالات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
السيد “مصطفى القدح” يقول في حديثه لـ SY24 ناقلاً معاناة إحدى النساء المقيمات في المخيم: “هذه العائلة لديها طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، واضطرت كما نحن للخروج من مدينة خان شيخون بسبب القصف العنيف وخاصةً بعد مجزرة الكيماوي، تعاني والدة هذا الطفل من صعوبة الحصول على احتياجات طفلها، كالحليب والحفوضات، وغيرها”.
وأضاف القدح: “نزحنا إلى مخيم خان شيخون منذ قرابة 9 أشهر، وحتى اللحظة لم تتدخل المنظمات الإنسانية للوقوف عند احتياجات النازحين، والكثير من العائلات لديها أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، ونحاول بدورنا أن نساعدها، لكن إمكانياتنا محدودة جداً”.