لا تزال محافظة درعا السورية تشهد حالة من التوتر وعدم الاستقرار، تتضمن اغتيالات و تفجيرات وعمليات تصفية في سجون قوات النظام لتبقى حاضرة في المشهد السوري.
وقال مراسل SY24 إن مجهولين في ريف محافظة درعا الغربي أقدموا على استهداف سيارة إطعام تتبع لقوات النظام بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدتي جلين و الشيخ سعد.
وأشار المراسل إلى أن الانفجار أسفر عن مقتل أربع عناصر يتبعون لقوات النظام و قد تم التعرف على المجند محمد متعب درويش البالغ من العمر 32 عاماً من محافظة ريف دمشق.
و أضاف المراسل أن درويش قُتل إلى جانب ثلاثة آخرين لم يتم التعرف عليهم بعد تناثر أشلاء جثثهم، فيما أصيب كل وحيد العبيد وهاني عبد العفيف وهما مجندان لدى قوات النظام.
من ريف درعا الغربي إلى مركز محافظة درعا و تحديداً بالقرب من مبنى حزب البعث العربي الاشتراكي في المحافظة انفجرت عبوة ناسفة أيضاً بالقرب من مدخل الفرع ليلاً، ما أدى لمقتل أم وطفلتها.
مصادر خاصة ل SY24 بالقرب من موقع التفجير قالت أن التفجير حصل حوالي الساعة السابعة مساء يوم الجمعة الثامن والعشرين من شهر يناير وأسفر عن مقتل السيدة “ليلى صالح خليل” وابنتها “رغد عصام عوض” من المارة أثناء عملية التفجير.
وأضاف المصدر أن هذه المنطقة تعج بالمواطنين و المسؤولين في النظام السوري في محافظة درعا باعتبارها قريبة من مقر حزب البعث من جهة و قربها من الفرن الآلي في محافظة درعا من جهة أخرى.
ولم تعرف حتى الآن هوية منفذي الهجمات هذه، فالبعض يرجح أنه من خلايا تنظيم داعش، والبعض الآخر يرجع السبب للخلافات الكبيرة بين الفصائل المتحالفة مع إيران، وبين المتحالفة مع روسيا.
وتشهد محافظة درعا عمليات اغتيال بشكل مستمر، ومعظمها تطال المدنيين والعسكريين السابقين والناشطين، وتتهم الأجهزة الأمنية التابعة للنظام بالوقوف خلفها.