أكد مصدر في جيش “مغاوير الثورة” والمدعوم من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، أن قصفاً صاروخياً طال مواقع الميليشيات الإيرانية في ريف دير الزور موقعا خسائر فادحة في صفوفها.
وقال المصدر لـ SY24، إن “القصف العنيف جاء كرد على مقتل جنود امريكان وواحد بريطاني من قوات التحالف الدولي في قاعدة ” التاجي” الجوية بالعاصمة العراقية بغداد، والتي تم استهدافها في وقت متأخر من مساء الأربعاء، من قبل الميليشيات الإيرانية، ليأتي الرد بقوة من قبل التحالف الدولي”.
وأضاف المصدر أن “القصف الصاروخي طال أكثر من 30 موقعا للميليشات الإيرانية والشيعية في مدينة البوكمال وماحولها بريف دير الزور”.
وتابع مصدرنا قائلاً: إن “قصف التحالف تركز من قاعدة التنف في البادية السوري ومن قاعدة حقل العمر النفطي شرقي سوريا والتي تتمركز فيهما تلك القوات وتتخذها كقواعد عسكرية لها”.
وأشار مصدرنا إلى أنه “حتى الساعة 12:00 من منتصف ليل الأربعاء- الخميس، بدأ طيران التحالف الدولي التحليق بكثافة في أجواء محافظة دير الزور ، وسط توقعات باستمرار قصف مواقع الميليشيات الإيرانية وأذرعها في المنطقة”.
وذكرت مصادر إعلامية، أن مسؤولين أميركيين أعلنوا عن مقتل ثلاثة جنود من قوات التحالف الدولي في العراق، اثنان من الأمريكان والثالث بريطاني، إثر قصف استهدف قاعدة التاجي شمالي بغداد، موجهة بأصابع الاتهام للميليشيات الشيعية الإيرانية بالوقوف وراء هذا الاستهداف.
وفي تمام الساعة 1:25 دقيقة بعد منتصف الليل، وصل لـ SY24، بيان من قوات التحالف الدولي، جاء فيه: قُتل ثلاثة من أفراد قوات التحالف خلال هجوم صاروخي على معسكر التاجي في العراق، 11 آذار/ مارس، وتم حجب أسماء الأفراد انتظارا لإشعار أقربائهم، وفقًا للسياسات الوطنية، فيما أصيب ما يقارب 12 فردا إضافيا خلال الهجوم.
وأوضح البيان أن “معسكر التاجي هو قاعدة عراقية تستضيف أفراد التحالف للتدريب وتقديم المشورة”، مشيراً إلى أن “18 صاروخ كاتيوشا عيار 107 ملم أصاب القاعدة”.
وعثرت قوات الأمن العراقية على شاحنة مزودة بصواريخ على بعد أميال قليلة من معسكر التاجي.
