قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، إن بلاده سترد بقوة إذا ثبت استخدام أسلحة كيماوية في سوريا، وأدت لمقتل وإصابة الآلاف.
ودعا لودريان كلاً من روسيا إيران، إلى استخدام نفوذهما للضغط على النظام السوري لضمان احترامه لقرار الأمم المتحدة، الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما.
وكان وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، أكد مؤخراً، أن الغرب لن يبقى مكتوف الأيدي أمام استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، متوعداً برد عسكري على النظام السوري إذا اكتشف تورطه في ذلك.
أما وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، أكد أن بلاده تتحرى صحة المعلومات بشأن استخدام النظام السوري لأسلحة كيميائية في الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق.
وكان أصيب حوالي 124 مدنياً بينهم 100 طفل وامرأة بحالات اختناق نتيجة استخدام النظام السوري غاز الكلور في قصف الغوطة الشرقية بالبراميل المتفجرة والمحملة بالمواد السامة، حيث استهدف مدينتي “سقبا، حمورية”، ويأتي ذلك بعد أيام من استهداف المنطقة ذاتها بسلاح الكلور.
ونفى النظام السوري أكثر من مرة استخدامه للسلاح الكيماوي، بينما أفادت تقارير عالمية وأممية بأن الكيماوي استخدم في سوريا 259، ولم يعترف النظام بأي هجوم.
يذكر أن 800 مدني قتلوا خلال أسبوعين من حملة القصف العنيف التي تشنها قوات النظام السوري على الغوطة الشرقية المحاصرة.
