وصلت عدة آليات عسكرية للجيش التركي صباح اليوم الأحد إلى أطراف مدينة سراقب في ريف إدلب تمهيداً لبدء تسيير الدوريات المشتركة مع القوات الروسية، بموجب اتفاق التهدئة الذي وُقّع في العاصمة موسكو 5 آذار الشهر الحالي بين الرئيسين بوتين وأردوعان.
وأكد مراسلو SY24 أن تحليقاً مكثفاً لطيران الاستطلاع شهدته مدينة إدلب وريفها، تزامناً مع تحرك الآليات العسكرية الروسية والتركية.
وكان رتل عسكري تركي دخل يوم أمس من تركيا من خلال معبر كفرلوسين بريف إدلب الشمالي، وتوجه إلى نقاط التماس المباشرة مع روسيا وقوات النظام السوري.
ويوم الجمعة الماضي أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أن المسؤولين الأتراك والروس اتفقوا على تفاصيل وقف إطلاق النار في إدلب بشمال غرب سوريا وعلى تنظيم دوريات مشتركة على طريق “إم. 4” الرئيسي اعتباراً من يوم الأحد.
كما أشار أكار إلى وجود علامات على توقف النزوح في المنطقة التي تخضع للاتفاق، وعلى بدء عودة النازحين إليها.
وكشف أن تركيا وروسيا ستقيمان مراكز تنسيق مشتركة لمراقبة تنفيذ الاتفاق بعد استكمال المحادثات مع المسؤولين الروس في أنقرة، معرباً عن أمله في أن تتحول الهدنة إلى اتفاق دائم بسرعة”.