تركت الحرب السورية المستمرة منذ سبعة أعوام، أثارها السلبية على حياة الأطفال، وأجبرت الحرب الكثير منهم على التخلي عن تعليمهم والتوجه للعمل من أجل إعالة عوائلهم.
الطفل “عدنان محمود القدو” البالغ من العمر 15 عاماً، يعمل في مهنة الخياطة منذ أن قُتل والده قبل نحو عام ونصف في ريف حماة الشمالي.
وقال “عدنان” في لقاء خاص مع SY24، إن “والده الذي قُتل في ريف حماة الشمالي خلال تقدم النظام في المنطقة، ترك له مهنة الخياطة، وهو يعمل فيها لكي يتمكن أخوته الثلاثة من متابعة تعليمهم، إضافة إلى توفير الطعام والشراب لهم”.
وأكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن “الأطفال عانوا أكثر من غيرهم من الحرب الدائرة في سوريا، لكن الأطفال غير المصحوبين بذويهم أو المنفصلين عنهم كانوا الأكثر تضرراً”.
ويضطر نحو ثلاثة أرباع الأطفال في سوريا للعمل، نتيجة الظروف الصعبة التي فيها البلاد.