أصيب المقاتل في الجيش السوري الحر “سهيل الحمود” الملقب “أبو التاو” بقدمه بعد تعرضه لطلق ناري من قبل مجهولين حاولوا اغتياله وسط مدينة إدلب، وتم نقله إلى أحد المشافي لتلقي العلاج.
وقال مراسلو SY24 إن “أبو التاو” تعرض لمحاولة اغتيال بعد خروجه من مظاهرة إدلب بنصف ساعة، حيث كان يشارك في إحياء الذكرى التاسعة للثورة السورية، وبعد مغادرته سُمع صوت إطلاق رصاص متبادل، أدى لإصابة أبو التاو وفرار المجهولين الملثمين.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورةً لأبو التاو من داخل أحد المشافي الميدانية في محافظة إدلب، في حين أكد المراسل أن إصابته خفيفة، ويتماثل للشفاء.
واكتسب أبو التاو شهرة كبيرة على مواقع التواصل، طوال سنوات الثورة السورية، كونه قدام بتدمير أكثر من 133 هدفاً يتضمن (دبابات وآليات عسكرية للنظام السوري)، بحسب ما كشف في منشور سابق.
وينحدر أبو التاو من بلدة أبديتا في جبل الزاوية بريف إدلب، انشق عن جيش النظام السوري في شهر آذار 2012، بعد تطوعه في “الجيش” برتبة مساعد، واختصاص رامي صاروخ “مالوتكا”.
وسبق أن اعتقلت “هيئة تحرير الشام” أبو التاو مرتين، خلال العامين الماضيين، وأطلقت سراحه، كما أكد في مقابلة سابقة مع عنب بلدي ملاحقته من قبل الهيئة لمدة خمسة أشهر، ما دفعه إلى الفرار من إدلب إلى عفرين بريف حلب الشمالي.
