نفى مدير صحة إدلب الدكتور “منذر الخليل”، ما تم تداوله عن وجود 4 مصابين بفيروس كورونا في الشمال السوري.
وقال “الخليل” في تسجيل مصور نشرته صفحة “مديرية صحة إدلب” الرسمية على موقع “فيسبوك” إن “مديرية صحة إدلب لا يمكنها تأكيد أو نفي وجود مصابين بفيروس كورونا في الشمال السوري”.
وأضاف: “ظهرت أعراض فيروس كورونا على المرضى، وأخذت عيّنات منهم، ووضعوا في الحجر الصحي بانتظار نتائج التحليلات المخبرية التي تؤكد أو تنفي وجود الفيروس”.
ولم يقلل “الخليل” من احتمالية وصول الفيروس إلى الشمال السوري، مطالباً من جميع المواطنين بأخذ الحيطة والحذر، واتباع إجراءات الوقاية، وعدم الاختلاط، وضرورة العزل الاجتماعي، مؤكداً: “الخطر قادم”.
https://www.facebook.com/Idleb.Health.Directorate/videos/145204003508059/
وطالب الخليل بعدم الاستهانة بالموضوع أبداً، وأخذ وسائل الحماية الشخصية، مشيراً إلى وجود حالات كثيرة في مناطق سيطرة النظام السوري والدولة الجارة تركيا التي سجلت 947 مصاباً، و21 حالة وفاة.
وتعهّد خليل بالشفافية والمصداقية في التعامل مع الفيروس، وإبلاغ المواطنين بالمستجدات الجديدة في حال وصول الفيروس إلى الشمال السوري.
ويوم أمس أعلنت 3 مشافٍ عن تعليق استقبال الحالات الباردة في محافظة إدلب اعتباراً من اليوم السبت وحتى إشعار آخر، لتخفيف التجمعات تحسباً لفيروس كورونا المستجد.
وعلّق كل من مشفى (القدس، مشفى عقربات، مشفى إدلب الجراحي) استقبال الحالات الباردة وإيقاف عمل العيادات، في إطار الجهود الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا ومنع تفشيه في محافظة إدلب وريفها التي تعاني أساساً من ضعف الإمكانيات الطبية بسبب القصف.
وتعاني معظم المشافي في محافظة إدلب، من ضعف الإمكانيات الطبية، بسبب قصف معظم المشافي في الحملة الأخيرة على المنطقة من قبل النظام السوري وحلفائه، كما ان سيطرة قواته على معرة النعمان وكفرنبل وخان شيخون ومناطق كثيرة في جنوب إدلب، أدت لنزوح الكوادر الطبية وتوقف المشافي التي كانت موجودة عن الخدمة، ما أدى لزيادة الضغط السكاني في الشمال.
