وحققت حكومة النظام السوري من إجمالي أرباح تكرير النفط 27 مليون دولار أمريكي، إضافة إلى تأمين حاجة السوق المحلي من المشتقات النفطية التي أنتجت خلال العام 2017.
هذا وقامت المصفاة بتنفيذ عقد إصلاح الفيول ليبلغ مجموع التوفير مع أجور تكرير الطاقة الفائضة حوالي 56 مليون دولار، وكانت الشركة قد حققت في الربع الأخير من العام 2016 حوالي 21 مليون دولار من خلال تحويل المشتقات رخيصة الثمن إلى غالية الثمن، إضافة إلى إنتاج المشتقات الاستراتيجية التي يصعب استيرادها كالبنزين والكيروسين والوقود الخاص.
ولفت طراف إلى أن وحدات المصفاة كلها جاهزة للعمل، وتصنع قطع الغيار، وتقوم بتكرير الخامات المتوفرة من دون أي توقف منذ بداية العام 2011 أي مع انطلاق الثورة السورية؛ لأن كوادرها تمكنت من تركيب خام بمواصفات تقارب الخام السوري، وحافت على سير عملها كاملاً .