أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، مقتل شاب سوري تحت التعذيب في أقبية النظام بعد أن سلم نفسه لقواته في درعا.
وكشف المرصد أن الشاب القتيل هو عسكري منشق سلم نفسه لقوات النظام بعد دخولها إلى محافظة درعا، حيث قضى في الأقبية الأمنية نحو عام ونصف.
كما أكد أن عدد القتلى في معتقلات النظام في سوريا قد ارتفع ووصل إلى 16170 مدنياً، وهم موثقون لدى المرصد بالأسماء، ومقسمون على: 15982 رجلاً وشاباً و125 طفلاً دون سن الثامنة عشرة، و64 مواطنة منذ انطلاق الحراك.
إلى ذلك أشارت معلومات موثقة إلى أن ما يزيد عن 30 ألف معتقل من هؤلاء قتلوا في سجن صيدنايا سيئ الصيت، فيما كانت النسبة الثانية الغالبة هي في إدارة المخابرات الجوية.
ويتعرض المحتجزين لدى قوات النظام السوري لأساليب تعذيب غاية في الوحشية والسادية، ويحتجزون ضمن ظروف صحية شبه معدومة، وتفتقر لأدنى شروط السلامة الصحية، الأمر الذي يهدد بانتشار فيروس كورونا المستجد، ويعرض حياة قرابة 130 ألف معتقل للخطر.