ازدادت حالات الفساد داخل المؤسسات التابعة للنظام السوري،حيث باتت الرشاوي والواسطات كأي قانون معتمد في تلك المؤسسات.
وقالت مصادر إعلام موالية للنظام، إن “عدداً من المراجعين لشعبة تجنيد حماة بقصد تأجيل خدمتهم في الخدمة الإلزامية، يعانون من ضغوطات وتهديد من قبل الموظفين والتي تشمل الكفر والشتائم بحقهم”.
وأضافت المصادر، أن “معاملة الموظفين لم تقتصر على شتم الشباب، بل أصبحوا يطلبون الرشوة بشكل مباشر، وبمبالغ تتراوح بين خمسة آلاف وعشرة آلاف ليرة سورية”.
وعلق أحد المراجعين على صفحة الشكاوى التي تتبناها محافظة حماة التابعة للنظام على موقع “الفيسبوك” قائلاً: “بالنسبة للفساد الفساد كبير وكل شي له سعر وأقل كلمة بيحكوها “رقبتك بإيدنا ،وإذا ما معك مصاري ليش جاي… ويلي مو عاجبه لا يدفع والخدمة بانتظاره”.
وأضاف آخر، أن “هذا نموذج صغير عن الفساد المتواجد في المؤسسات والذي ازداد أضعاف عن سابقه في ظل الدولة التي تدعي حمايتنا وبناء دولتنا”
وتبلغ نسبة المراجعين في شعبة تجنيد حماة يومياً، نحو أكثر من 700 شخص وأحياناً يتم سوق بعضهم للخدمة رغم التأجيل الذي يقضون أياماً للحصول عليه