استهدفت طائرة مسيرة عن بعد يعتقد أنها إسرائيلية، اليوم الأربعاء، سيارة أشارت مصادر عدة أنها تعود لميليشا حزب الله اللبناني، وذلك قرب قرب نقطة المصنع الحدودية بين سوريا ولبنان.
وذكرت مصادر موالية لميليشيا “حزب الله”، أن “السيارة تم استهدافها ضمن الأراضي السورية في منطقة جديدة يابوس، وليس هناك أي قتلى أو إصابات جراء ذلك”.
وقال الإعلامي الموالي للنظام السوري وإيران ، “حسين مرتضى” في تغريدة على حسابه في “تويتر”، إن “غارة إسرائيلية لطائرة بدون طيار عند نقطة المصنع السوري جانب حلويات الحيدري، استهدفت جيب شيروكي لون أسود”.
أما وكالة “سانا” التابعة لنظام الأسد فأوردت في خبر عاجل “أنباء عن استهداف سيارة مدنية في منطقة جديدة يابوس قرب الحدود السورية اللبنانية والأضرار مادية”.
وأجمعت عدة مصادر موالية لميليشيا حزب الله في تغريدات على “تويتر” أن “الطائرة المسيرة كانت موجهة لاستهداف شخصية قيادية هامة في ميليشا الحزب”، دون الإشارة إلى تفاصيل أوفى عن تلك الشخصية.
وأضافت أن “من في داخل السيارة نجوا بأعجوبة بعد الصاروخ الأول، ليستهدف الصاروخ الثاني سيارة (المقاومة)”.
وأكدت مصادر خاصة من لبنان لـ SY24، أن “الشخصية التي كان من المقرر استهدافها هو القيادي البارز في ميليشيا حزب الله (عماد كريمي) وهذه المعلومات نقلا عن أقارب له في الضاحية الجنوبية، وسط ترجيحات عن هروبه من السيارة قبل الصاروخ الثاني”، مشيرين إلى حالة من التوتر داخل الضاحية الجنوبية عقب هذا الاستهداف.
وقال الناشط الإعلامي “مصطفى النعيمي” لـ SY24، إنه “وفقا للتقيم المبدئي فإن هنالك شخصية هامة من حزب الله قد قتلت، لكن الحزب يرتب بيته الداخلي لحين الإعلان عن الشخصية المستهدفة وهذا سلوك حزب الله”.
وأضاف أنه “لا يوجد تصريح رسمي إسرائيلي حول ماهية المستهدف، وإسرائيل قد عودتنا من خلال المتابعة الحثيثة أنها لا تعلن عن ضحاياها المستهدفين من حزب الله في الفترة الأخيرة منذ الاستهداف الأخير لقيادات في الحرس الثوري تم الاستهداف في مطار دمشق الدولي”.
ويرى مراقبون أن التمركزات الإيرانية وأماكن تجمعات ميليشياتها وأذرعها وكافة تحركاتهم في سوريا وما حولها، باتت “بنك أهداف” محقق للغارات الإسرائيلية، مشيرين إلى أن قادمات الأيام ستشهد مزيدا من الاستهدافات والضربات الموجعة لتلك المعاقل العسكرية التي تتبع ظاهريا لنظام الأسد، لكن من يحركها خلف الكواليس هي الميليشيات الإيرانية والخبراء العسكريون الإيرانيون.