قالت مسؤولة في الأمم المتحدة إن تقارير ذكرت أن القتال في منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة في سوريا دفع كل سكان بلدات مسرابا وحمورية ومديرا إلى الفرار، وعددهم إجمالاً 50 ألف شخص في ديسمبر كانون الأول.
وأوضحت ليندا توم المتحدثة باسم الشؤون الإنسانية في المنظمة أن التقارير أفادت بنزوح المدنيين إلى مناطق أخرى ليست تحت سيطرة النظام السوري، وذلك فضلا عن 15 ألفا تقريبا تشير تقديرات المنظمة الدولية إلى أنهم نزحوا داخل الغوطة الشرقية في نهاية يناير كانون الثاني، بحسب وكالة رويترز.
وقتل يوم أمس قرابة 31 مدنياً في 4 بلدات من الغوطة الشرقية، على يد النظام السوري نتيجة استمرار القصف الجوي والمدفعي والصاروخي.
وكان من المفترض أن تدخل قافلة مساعدات إنسانية للغوطة الشرقية يوم أمس الخميس، إلا أن استمرار قصف النظام وتدهور الأوضاع الإنساني دفع بمنظمة الصليب الأحمر لتأجيل إدخال القافلة.