يواصل النظام السوري حملته العنيفة على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، مستخدماً القنابل العنقودية والصواريخ الفراغية، ما أدى لمقتل وجرح المزيد من المدنيين بينهم أطفال ونساء.
وقال مراسل SY24 إن الطفل “حسن محجوب طعمة” من أبناء بلدة حزة في الغوطة الشرقية بريف دمشق قُتل متأثراً بجروحه التي أصيب بها جراء القصف بالقنابل العنقودية على البلدة خلال الأيام الأخيرة.
كذلك قُتل الشاب “محمد خطاب” من أبناء بلدة “دير العصافير” في الغوطة الشرقية متأثراً بالقصف المروحي بالبراميل المتفجرة على بلدة “حزة” ذاتها، والتي تعرضت للقصف بشدة من قبل النظام السوري وروسيا.
ومنذ الصباح جدد الطيران الحربي قصفه بالصواريخ على مدينة دوما في الغوطة الشرقية، ما أدى لوقوع إصابات في صفوف المدنيين، ترافق مع قصف مماثل تعرضت له بلدة “جسرين” والتي شهدت مجزرة مروعة قبل يومين راح ضحيها 12 مدنياً.
هذا وارتفع عدد ضحايا مجزرة زملكا في الغوطة الشرقية إلى 17 مدنياً بينهم أطفال، في حين بلغ عدد ضحايا الغوطة الشرقية يوم أمس 46 مدنياً أغلبهم من النساء نتيجة القصف المستمر على المنطقة.
