أطلقت أجهزة المخابرات التابعة للنظام سراح العديد من المحتجزين الذين وجهت لهم تهما متعلقة بالإرهاب، وذلك عقب اعتقالهم من مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف العاصمة السورية دمشق.
وقال مراسلنا في الغوطة الشرقية، إن “النظام السوري أفرج أمس الثلاثاء عن عدة شبان معتقلين في سجونه منذ سيطرته على المنطقة عام 2018″، مشيرا إلى أنهم “من أبناء مدينة دوما”.
وأوضح أن “المعتقلين كانوا محتجزين في سجن صيدنايا العسكري، ووجهت لهم المحكمة العسكرية بعد اعتقالهم العديد من التهم المتعلقة بالإرهاب”.
وذكر أن “بعض المعتقلين المفرج عنهم يحملون بطاقات تسوية صادرة عن الأفرع الأمنية منذ سيطرة النظام على الغوطة الشرقية، وبالرغم من ذلك قامت دوريات تابعة لأمن الدولة بمداهمة منازلهم الكائنة في حي المساكن بمدينة دوما واعتقالهم”.
ويأتي ذلك بعد أيام من الإفراج عن دفعة من المعتقلين الذين كانوا في سجون النظام، وهي الأولى من نوعها منذ سيطرة النظام وروسيا على الغوطة الشرقية.
وكانت مصادر محلية قد أكدت لـ SY24 أن “بعض المعتقلين الذين أفرج عنهم بداية الشهر الجاري، ظهرت عليهم آثار التعذيب والحروق في أجسادهم نتيجة الاعتداءات التي تعرضوا لها في السجون خلال العامين الماضيين”.
يذكر أن عدد الأشخاص الذين اعتقلتهم الأجهزة الأمنية التابعة للنظام من مدينة دوما في الغوطة الشرقية منذ سيطرتها على المنطقة، يبلغ نحو 320 معتقلا، أفرج عن 40 شخصا منهم حتى الآن.
