في إصداره الجديد.. رامي مخلوف يكشف محاولة الضغط عليه للتنازل عن “سيريتيل” لصالح أثرياء الحرب

Facebook
WhatsApp
Telegram

خرج رجل الأعمال السوري “رامي مخلوف” ابن خال رأس النظام “بشار الأسد”، اليوم الأحد، بمقطع فيديو جديد على صفحته في موقع “فيسبوك”، كشف فيه عن المطالب الجديدة والتهديدات التي يتعرض لها من أجل التنازل عن شركة “وسريتيل” لصالح من أسماهم “أثرياء الحرب”.

وقال “مخلوف” في الإصدار الجديد الذي حمل عنوان ” إِنَّ الـظَّـالِـمِـيــنَ بَـعْــضُـهُـمْ أَوْلِـيَـاءُ بَـعْـضٍ وللهُ وَلِـيُّ الْـمُـتَّـقِـيـن”، إنه “على الرغم من موافقتي على دفع المبلغ المترتب على الشركة إلا أنهم فرضوا علينا شروطا جديدة”.

وأضاف أنه “مع استمرار اعتقال موظفينا طلبنا من الجهات المختصة معرفة ماذا يريدون من أجل إجراء التسويات وإخراج المعتقلين فطلبوا منا دفع المبلغ كاملا، فقبنا علما أن المبلغ ليس حق وليس ضريبة على شركتنا بل هو مبلغ تم فرضه علينا من جهة معينة وبلا حق وبلا قانون ورغم ذلك قبلنا”.

وتابع أنه “أرسلنا كتاب رسمي بأننا سنعتبر المبلغ من الشركة كدعم للدولة وطلبنا منهم الطريقة المناسبة للدفع، لكنهم فاجأونا بمطلب آخر وطلبوا منا أن نوافق على التعاقد بشكل حصري مع إحدى الشركات التابعة لهم المستعدة لتأمين وتوفير كل شيء لشركة سريتيل وأنه يمنع علينا التعاقد مع غيرها تحت طائلة التهديد”.

وقال إن “من المطالب الأخرى التي طلبوها أيضا هو أن أكون خارج الشركة كون وجودي يسبب الإزعاج لهم وهددونا إذا لم يتم تنفيذ هذا الأمر، لكني رفضت وأرسلت لهم أخبرهم أنني لن أتخلى عن الشركة”.

وتابع أنهم “طلبوا أن يتم التوقيع على عقود تعود لأشخاص خاصين من أثرياء الحرب وطلبوا من نائب رئيس مجلس الإدارة الذي هو شقيقي ومن مدير الشركة التوقيع عليها بشكل فوري لكنهم رفضوا دون موافقتي، وأخبرني شقيقي بذلك فطلبت منه إما رفض التوقيع أو تقديم الاستقالة وبالفعل قدم استقالته خوفا من الاعتقال”.

وكشف “مخلوف” عن اجتماع رسمي جرى في مؤسسة الاتصالات وقال “أخبرناهم خلال الاجتماع أننا مستعدون للدفع، لكنهم قالوا لنا إن هذا الشيء لا يكفي وطالبونا بالتنازل عن أرباحنا للدولة وهددونا إن لم نفعل ذلك، وقالوا إنكم تدفعون اليوم 20% من رقم أعمالكم أي مايعادل 50% من أرباحكم، لكن اليوم مطلوب منكم أن تدفعوا 50% من رقم أعمالكم أي ما يعادل 120% من الربح الكامل وأعطونا مهلة لليوم الأحد وإلا ستتم مصادرة الشركة والتهديد بالسجن”.

وأشار “مخلوف” في إصداره إلى أن ما يجري بحق شركة “وسريتيل” لن يؤدي الا لخراب الشركة التي تخدم البلد والتي تعتبر رافدة لخزينة الدولة، مضيفا أنه يوجد فيها أكتر من 6500 موظف وأكتر من 6500 مساهم وأكثر من 11 مليون مشترك وتخدم قطاعات كبيرة بسوريا، إضافة لوجود ما يقارب من 100 الف كوة بيع بسوريا، معتبرا أن الشركة من أنجح الشركات بسوريا والوطن العربي.

وناشد “مخلوف” في ختام إصداره من وصفهم بأصحاب القرار وقال “نحن مهددون باقتصادنا وأرجوكم يا أصحاب القرار هذا الكلام لا يجوز وأثرياء الحرب معروفون لا يهمهم  إلا جانب واحد، أما الأشخاص الذين كانوا قبل الحرب فلا يهمهم سوى البلد وكانوا متواجدين في البلد وضحوا بكل ما لديهم في سبيل البلد واستمرارية البلد وخدمة البلد وخدمة من هو قائم على هذه البلد حتى تصمد، لذلك أرجوكم يا جماعة الوضع حساس جدا ولا يحتمل أكثر من ذلك.. اللهم إني بلغت اللهم إني بلغت”.

ومنذ مطلع أيار/مايو الجاري، خرج “مخلوف” بمقطعين مصورين ناشد في الأول “بشار الأسد” للوقوف عند مظلمته، وفي الثاني تحدث عن حملة الاعتقالات التي تطال موظفيه من قبل الأجهزة الأمنية في سوريا.

وكانت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد التابعة للنظام، قد أبلغت مؤخرا شركتي MTN وسريتيل بضرورة تسديد 233.8 مليار ليرة سورية قبل الخامس من أيار الجاري، مهددة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حال عدم الالتزام بالسداد ضمن المهلة المحددة.

يذكر أن تقارير روسية عدة تحدثت في وقت سابق عن صراع داخلي بين رامي مخلوف وأسماء الأسد التي تسعى للسيطرة على الملف الاقتصادي في سوريا.

https://www.facebook.com/RamiMakhloufSY/videos/924582417986589/?v=924582417986589

مقالات ذات صلة