ناشد فريق “منسقو استجابة سوريا” العامل في الشمال السوري، كافة الأطراف المعنية بضرورة فتح معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا، وذلك من أجل إدخال الحالات الطبية لتلقي العلاج في الأراضي التركية.
وذكر “منسقو الاستجابة” في بيان، اليوم الأربعاء، اطلعت عليه SY24 ، أنه “يتابع ازدياد الحالات الطبية التي يتطلب علاجها الدخول إلى الأراضي التركية ، والتي توقفت منذ أكثر من شهرين خشية من تفشي فيروس كورونا في المنطقة، وعدم قدرة القطاع الطبي على علاج تلك الحالات في الداخل السوري نتيجة الضعف الكبير في الإمكانيات جراء التدمير الممنهج للمشافي والنقاط الطبية في الشمال السوري”.
وناشد “منسقو الاستجابة” في بيانه “الحكومة التركية لإعادة افتتاح معبر باب الهوى الحدودي واستقبال الحالات الطبية لتلقي العلاج ضمن المشافي التركية”، مشيدا في الوقت ذاته بالجهود التي بذلتها السلطات التركية في استقبال الآلاف من الحالات الطبية على مدى السنوات الماضية.
وشدد “منسقو الاستجابة” في بيانه على أن “الأوضاع الطبية الحالية تتطلب اتخاذ موقف عاجل لمتابعة علاج الحالات الطبية الطارئة، مشيرا في الوقت ذاته إلى تفهمهم الكبير للمخاوف التركية من انتشار فيروس كورونا والتدابير الصحية المتبعة تجاه ذلك.
ودعا الفريق كافة الجهات الدولية المعنية بالشأن السوري للاستجابة الفورية ودعم القطاع الطبي في الشمال السوري وتخفيف الضغط عن المشافي التركية، محذرا من تزايد حالات الوفيات بين المرضى الذين يتطلب علاجهم أدوية ومعدات غير متوفرة في المنطقة.
وختم الفريق بيانه من أن القطاع الطبي يعاني حاليا من أوضاع كارثية نتيجة خروج عشرات المشافي والنقاط الطبية عن العمل بفعل قصف قوات النظام السوري وحليفه الروسي، مبينا أنها غير قادرة على التعامل مع الأمراض التي يتم تحويل المرضى فيها إلى تركيا.
وكان مدير “منسقو استجابة سوريا” المهندس “محمد الحلاج” قال في تصريح سابق لـ SY24 ، إن ” عدد السكان شمال غرب سوريا 4 ملايين نسمة إضافة لمناق درع الفرات وغصن الزيتون 2 مليون نسمة”، وأنه خلال الفترة السابقة ” تم توثيق حوالي 83 منشأة ما بين دمار كامل وبين أضرار جزئية وبين خروج عن العمل، عدا عن المنشآت التي سيطر عليها النظام”.
