شددت نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، سلوى أكسوي، على أن مواصلة روسيا للهجمات العسكرية ضد المدنيين دعماً لنظام الأسد، لن يثني السوريين عن المطالبة بحقوقهم في نيل الحرية والكرامة وإسقاط النظام.
وتشهد منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق عمليات قصف مكثفة بأسلحة محرمة دولياً منذ نحو شهر على يد قوات النظام بدعم جوي روسي، على الرغم من صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار بشكل فوري وإدخال المساعدات الإنسانية للمحتاجين.
وعقدت الهيئة السياسية للائتلاف الوطني اجتماعاً اليوم الجمعة، وبحثت التطورات الميدانية الأخيرة، وما يحدث من جرائم حرب بحق المدنيين السوريين، والاستخدام المتكرر لغاز الكلور السام.
وقالت أكسوي عقب الاجتماع إن “عمليات القتل والتنكيل والمجازر الجماعية المرتكبة بحق أهلنا في الغوطة الشرقية، لن توقفنا عن المطالبة بتحقيق التغيير الشامل في سورية وصولاً إلى إسقاط النظام”.
وأضافت أكسوي إن “طريق العودة لم يعد يعرفه السوريون، وأن محاولات تعويم النظام لن تنجح”، مؤكدة أن الإصرار على نيل الحرية الكرامة والوصول إلى الدولة الديمقراطية، هو المخرج الوحيد لما يحدث في سورية.
كما أكدت على أن بقاء موسكو في صف النظام سيجعلها الخاسر الأكبر إلى جانب بشار الأسد وكافة مجرمي الحرب الذين سيتم محاسبتهم في المحاكم الدولية.
ولفتت إلى أن العجز الدولي عن إنقاذ أطفال الغوطة سيظل وصمة عار على جبين الإنسانية، ودليلاً واضحاً على ضرورة إحداث تغيير جذري في المنظومة الدولية لجعلها أكثر قدرة على حفظ الأمن والسلم الدوليين.
