كشفت مصادر محلية خاصة من محافظة الحسكة، عن أن ميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية”، تجبر الأهالي وبالإكراه على دفع مبالغ مالية بحجة زكاة الفطر، معتبرين أنه أسلوب جديد من جباية لضرائب وفرض الإتاوات التي تعود لجيوب المتنفذين في تلك الميليشيا.
وقالت المصادر لـ SY24،، إن “ميليشيا قسد قامت بتجنيد عدمن النساء وتوكيلهم بمهمة جمع المبالغ المالية من أهالي محافظة الحسكة وريفها بحجة زكاة الفطر، في جباية جديدة من نوعها لكسب أموال تعود لجيوب قيادات تلك الميليشيا ولخزينتها”.
وأضافت المصادر أن “تلك الميليشيا تتجاهل فقر الحال والارتفاع الجنوني في أسعار المواد ورغم ارتفاع سعر الدولار الملفت والذي أنهك الأهالي في كافة أنحاء الحسكة وريفها، بينما ما تسمى الإدارة الذاتية التابعة لتلك الميليشيا تغض نظرها عن كل ما يشوب المواطن بمناطقها وعلى العكس تماما تزيد من أوجاع الأهالي وتحاربهم في معيشتهم وتقهرهم وتتسلط على أموالهم بحجج متعددة وهذه المرة بحجة زكاة الفطر”.
ووصفت المصادر أوضاع المناطق التي هي تحت سيطرة تلك الميليشيا وقالت إن “مناطق قسد تفتقد لأبسط الخدمات فلا كهرباء ولا ماء ولا تعبيد للطرقات ولا إصلاحات، وإنما تركز دعائمها على السلاح والأعمال القتالية فقط”.
وأدى ارتفاع الأسعار والدولار إلى إرهاق المواطنين بكافة أنحاء محافظة الحسكة ومدن القامشلي والمالكية ورأس العين والقحطانية والدرباسية وعامودا، إضافة لأرياف تلك المناطق، في حين تواصل ميليشيا قسد التضييق على الأهالي متبعة انتهاكات وممارسات زادت من معاناة الأهالي.