وصلت الدفعة من عناصر “هيئة تحرير الشام” أو ما تعرف بـ “جبهة النصرة” سابقاً إلى بلدة قلعة المضيق في ريف حماة الشمالي الغربي قادمين من الغوطة الشرقية بموجب اتفاق أبرمه جيش الإسلام مع الأمم المتحدة.
وأكد عضو المكتب الأمني في بلدة قلعة المضيق، “أحمد ظافر” في تصريح لوكالة “سمارت”، أن 13 عنصرا من “تحرير الشام” وصلوا صباحا إلى البلدة قادمين من الغوطة الشرقية، دون وجود أي عائلات معهم.
وكان جيش الإسلام أصدر بياناً أعلن فيه التوصل لاتفاق يقضي بخروج مقاتلي “تحرير الشام” من الغوطة الشرقية مؤكداً أن الدفعة الأولى كانوا متواجدين في سجونه، على خلفية المعارك السابقة التي خاضها لاجتثاث تنظيم القاعدة، وفقاً له.
وكانت فصائل الجيش السوري الحر وجيش الإسلام وأحرار الشام أبدوا في وقت سابق استعدادهم لإخراج مقاتلي “تحرير الشام” من الغوطة الشرقية خلال مدة لا تزيد عن 15 يوماً، والتخلص من الذريعة التي يتخذها النظام السوري في حملته العسكرية على الغوطة الشرقية.