شارك المئات من السكان في محافظة إدلب شمال سوريا، في مظاهرة شعبية للتأكيد على استمرار الثورة السورية المناهضة للنظام والمطالبة بإسقاطه.
وقال مراسلنا “أيهم البيوش”، إن “المتظاهرين طالبوا بإسقاط النظام السوري والعمل من أجل عودتهم إلى قراهم وبلداتهم التي هجروا منها خلال الحملة العسكرية الأخيرة للنظام وروسيا وإيران على الشمال السوري”.
كما رفعت لافتات كتب عليها “لا للعنصرية” و “لا استطيع التنفس” في إشارة منهم إلى مقتل المواطن الأمريكي “جورج فلوريد” على أيدي الشرطة الأمريكية.
وقال الفنان “عزيز الأسمر” في تصريح خاص لـ SY24، “لأننا شعب نقمع ونقصف كان من واجبنا التضامن مع هذه حالة جورج فلويد”.
الجدير ذكره أن سكان إدلب تضامنوا مع العديد من الحالات الإنسانية خلال السنوات الماضية، وكان أبرزها التضامن مع “أنجيلا ميركل” المستشارة الألمانية عقب تناقل معلومات تفيد بإصابتها بفيروس كورونا، حيث رسمت لها صورة على في إدلب، تحت عنوان “ماما ميركل”، وذلك تعبيرا عن الوفاء لها لما قدمته للسوريين، سواء في دول اللجوء أو حتى في الشمال السوري ومخيمات النزوح.
ويعيش في الشمال السوري 4 مليون شخص على الأقل، معظمهم يقيمون في المخيمات العشوائية، ويعانون من ظروف إنسانية قاسية، نتيجة استمرار عمليات القصف والقتل والتهجير القسري من قبل النظام وروسيا وإيران.
