أنكر النظام السوري أي علاقة له بنبش وتدمير قبر الخليفة “عمر بن عبد العزيز” بالقرب من مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي شمال سوريا.
وادعت “وزارة الأوقاف” التابعة للنظام أن قبر الخليفة “عمر بن عبد العزيز” ورفاته لم يتم العبث به، موجهة أصابه الاتهام إلى من أسمتهم “العصابات الإرهابية وجبهة النصرة”، بالقيام بأعمال التخريب في جدران ومكان الضريح.
وزعمت وزارة الأوقاف أنه خلال فترة وجيزة سيتم فتح المقام للزوار، مشيرة إلى أن العمال بدأوا بأعمال التنظيف والتأهيل للموقع لإعادة افتتاحه
وسخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي من ادعاءات “وزارة الأوقاف”، مشيرين إلى أن الوزارة ينطبق عليها المثل القائل “تقتلون القتيل وتمشون في جنازته”، بينما رد آخرون على بيان الوزارة بالقول “كذابين ولا تشبعون من الكذب”.
وكان الناشط الإعلامي “محمد الضاهر” وتعليقا على هذا الانتهاك قال في تصريح سابق لـ SY24، إن “قوات النظام وميليشيات إيران تمكنت من السيطرة على قرية الدير الشرقي بالقرب من معرة النعمان قبل أشهر، وعقب ذلك قامت بإحراق ضريح الخليفة عمر بن عبد العزيز”.
وأكد أن “الميليشيات قامت بتكسير ضريح عمر بن عبد العزيز، وزوجته فاطمة بنت عبد الملك بن مروان، وخادم قبر الخليفة أبي زكريا يحيى بن منصور، كما سرقت محتوياتها بالكامل”.
وتداول ناشطون في وقت سابق على مواقع التواصل الاجتماعي، شريطا مصورا يظهر قيام ميليشيات إيرانية بنبش قبر الخليفة “عمر بن عبدالعزيز” وسرقة محتوياته، الأمر الذي لاقى حملة إدانات واسعة من قبل كثيرين.