تعرضت مجموعة عسكرية تابعة لمرتبات “الفرقة الرابعة” في درعا لهجوم بالرصاص من قبل مجهولين، ما أدى لمقتل وجرح عدد من العناصر.
وقال مراسل SY24 إن عنصرين اثنين قُتلا من مرتبات الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد المقرب من إيران، نتيجة إطلاق الرصاص عليهما من قبل مسلحين مجهولين على طريق بلدة “غرز” بريف درعا الجنوبي الشرقي.
وأضاف المراسل أن عنصر ثالث أصيب بجروح بليغة، وتبادل إطلاق النار مع منفذي الهجوم، ما أدى لمقتل أحدهم، وكما ورد أنه من متزعمي تنظيم داعش جنوبي سوريا، ويُعرف بـ “محمد شتار” وينحدر من مدينة الصنمين شمالي مدينة درعا.
وأشار مراسلنا إلى أن المدعو “شتار” سبق وخرج إلى الشمال السوري عام 2018، عقب دخول النظام السوري إلى درعا بموجب اتفاق تسوية قادته روسيا، إلا أنه عاد قبل عدة أشهر مع شخصيات أخرى تحمل فكر تنظيم داعش، واتخذ من منطقة “النخلة” جنوبي مدينة درعا مقراً له، وقام بتنفيذ عمليات اغتيال طالت عناصر من جيش النظام السوري وعناصر من فصائل التسوية (المعارضة).
وفي بداية الشهر الحالي 1 حزيران شهدت مدينة طفس ومحيطها في ريف درعا الغربي، تحركات عسكرية مكثفة لقوات النظام السوري، وقال مراسلنا آنذاك إن “قوات النظام استقدمت مئات الجنود وقامت بنشرها على محاور تل السمن شمالي طفس، وطريق التابلين شرق المدينة، و تل الخضر في جنوبها الشرقي وطريق درعا”.
وأوضح أن “الأنباء الأولية تفيد بأن ذلك جاء استعدادا لبدء عملية عسكرية داخل عدة أحياء في مدينة طفس يعتقد أن خلايا تابعة لتنظيم داعش يتحصنون داخلها”.
وفي سياق آخر، استهدف مجهولون “حسن فهد الخالدي” الذي ينحدر من بلدة “تل شهاب” في ريف درعا الغربي، حيث تم إطلاق النار عليه أمام المشفى الوطني بالقرب من حاجز الأمن العسكري في مدينة درعا، ما أدى إلى مقتله على الفور.
يشار إلى أن محافظة درعا تشهد حالة من الغليان مؤخرا، بسبب الحشودات العسكرية التي أرسلتها الفرقة الرابعة الموالية للحرس الثوري الإيراني إلى الريف الغربي، واستهداف أعضاء اللجنة المركزية في درعا، الأمر الذي تسبب بمقتل وإصابة العديد منهم.